استدعى مدير عام دائرة غرب اوروبا في وزارة الخارجية الايرانية ابوالقاسم دلفي، السفير الفرنسي لدى طهران ردا على سماح السلطات الفرنسية بعقد ملتقى لحركة "مجاهدي خلق" في باريس.
وابلغ دلفي خلال هذا الاستدعاء، السفير الفرنسي لدى طهران احتجاج ايران الشديد ازاء السماح بعقد الملتقى المذكور.
واعلن مدير عام دائرة غرب اوروبا أن "عقد مثل هذا الملتقى من قبل من تلطخت ايديهم بدماء الشعب الايراني وبادارة عراب ومؤسس الجماعات الارهابية نظير "طالبان" و"القاعدة" و"داعش" وشريك الصهاينة واطلاق التصريحات السخيفة من قبلهم ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية على ارض فرنسا امر غير مقبول"، كما اكد ان "السماح لمسؤولي سائر البلدان بالدعاية والاساءة لبلد ثالث يعد انتهاكا لمواثيق القانون الدولي وعمل مدان ومرفوض على مستوى العالم".
كما دعا الحكومة الفرنسية الى "اعلان موقفها الرسمي ازاء هذه الزمرة الارهابية والتصريحات المعادية لايران التي اطلقت من قبل رعاة وحماة الارهابيين التكفيريين والزمر المعادية للانسانية في باريس".