لفتت مصادر مطلعة على محادثات وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، الى أن المسؤول الفرنسي لم يحمل أي مبادرة ولم يطرح أسماء لرئاسة الجمهورية وإنما كرر السؤال عن كيفية إنهاء الجمود وإشارته إلى أنه سيواصل جهده وسيلتقي وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى جانب لقاء مرتقب مع رئيس الحكومة الروسية، وتأكيده أن على رغم انشغال العالم بالمنطقة المشتعلة، فإن همنا الضغط لإنهاء الشغور وأن يبقى لبنان أولوية المجتمع الدولي.
واشارت الى ان ايرولت سمع من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، أنه متمسك برئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية وأنه لا يضع العوائق أمام أحد إنما إيران تفعل، وإلا لماذا لا يحضر نواب حزب الله إلى البرلمان لإكمال النصاب وانتخاب الرئيس؟ وتشديده على أنه لا فيتو من جانبه على أحد والذي يفوز أهنئه.
ولمح الحريري خلال اللقاء مع ايرولت، وفق المصادر، إلى أن "الجانب الإيراني هو من يشاغب على الجانب الروسي في ما يتعلق بتسوية الأزمة السورية، وأن حزب الله ارتكب خطأ فادحاً بالذهاب إلى سوريا بطلب إيراني، والذي كانت له تداعيات على لبنان باستدراج الإرهاب إليه، والذي أنا كنت ضده، ولا أحد يزايد علينا في هذا الموضوع".