لفت رئيس إتحاد بلديات البترون مارسيلينو الحرك خلال لقائه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الى أننا "أطلعنا جعجع على الإستراتيجية التي رسمناها لاتحاد بلديات البترون في السنوات الست المقبلة والمشاكل التي قد نتعرض لها في المستقبل، بالإضافة الى خطة العمل التي سيتم تنفيذها وفقا للأولويات وفي مقدّمتها ملف النفايات بحيث سنباشر بإنشاء معمل لمعالجة النفايات في البترون، الى جانب معالجة موضوع الصرف الصحي ولا سيما ان المنطقة تعتمد على القطاع السياحي، بالإضافة الى ضرورة إيجاد الحل الجذري لمسألة المسالخ الممتدة من الساحل الى الجرد".
وأعلن الحرك عن "الإمكانيات المادية المتوفرة في الإتحاد، ولكن نحن في الوقت عينه نحتاج الى مساعدات لإمكانية لتنفيذ تلك المشاريع، وقد أبدى جعجع استعداد القوات المساهمة في هذا الموضوع".
الى ذلك، استقبل رئيس "القوات" وفداً من مجلس بلدية ومخاتير الدامور برئاسة شارل غفري في حضور منسّق المنطقة اندريه السرنوك. وقد أطلع الوفد جعجع على أجواء المنطقة عموما والمشاكل التي تواجهها وعلى أوضاع مسيحيي الأطراف خصوصاً، بالإضافة الى المشاريع الأساسية التي تحتاج اليها المنطقة والتي وضعت في برنامج متكامل لتنفيذه تباعاً، للحفاظ على هوية البلدة".
كما تداول المجتمعون في ضرورة الحفاظ على مشاع الدامور، ناهيك عن تطوير القطاع الزراعي فيها الذي يعتبر العامود الفقري لإنماء البلدة، فضلاً عن وجوب تأمين فرص عمل لشباب المنطقة.
من جهة اخرى، عرض جعجع مع وفد من اللجنة المركزية للخدمات والتوظيف في التيار "الوطني الحر" برئاسة منسّق اللجنة باتريك أنطون ووفد من مصلحة القطاع العام في "القوات" برئاسة بيار بعيني للمستجدات المحلية ولا سيما الإنتخابات الرئاسية والقانون الإنتخابي وأهمية ترشيح القوات لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون".
وأشار أنطون الى أننا "تطرّقنا الى الوضع الوظيفي في الدولة وأهمية توحيد الجهود بين الحزبين لحثّ الشباب على الإنخراط في الوظيفة في اطار استكمال "ورقة النوايا" التي بدأت تنعكس إيجابا على القطاعات كافة".
هذا وأثنى بعيني على أهميّة مفاعيل "ورقة النوايا" التي انسحبت على كل المستويات ومن ضمنها القطاع العام الذي سيكمّل هذا التنسيق بين "القوات" والتيار بغية تفعيل موضوع الإدارة والتوظيف".