أعرب رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر عن "تخوفه من ردود الفعل إزاء التونسيين المقيمين بفرنسا عقب اعتداء نيس الذّي أودى بحياة 84 شخصا"، واصفا الحادثة بـ"الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها أشخاص ليس لهم أي ذنب".
وللتونسيين الموجودين بفرنسا، أكد الناصر أن "نحن معكم قلبا وقالبا لأننا متخوفون من ردة الفعل التي سيتلقاها كل تونسي بفرنسا خاصة وأن من قام بالعملية هو أنه من أصل تونسي"، مشيراً إلى أن "تونس معكم وستعمل على تأييدكم وحمايتكم ومواصلة التعاون والصداقة بين تونس وفرنسا".
وكشف أن "وفدا من البرلمان سيذهب لاحقا إلى مدينة نيس ويتصل بالعائلات والسلطات ويزور المصابين ويقدم تضامن وتعازي البرلمان للشعب الفرنسي ولتطمين التونسيين المتواجدين في فرنسا".
ومساء أمس دهست شاحنة صغيرة جمعا من الناس في مدينة نيس جنوب فرنسا كانوا محتشدين لمشاهدة الالعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني مما اسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.
ووقع الحادث في شارع "برومناد ديزانغليه" الذي يقصده السياح بكثرة.
وفي وقت لاحق أفادت وسائل إعلام فرنسية أن سائق الشاحنة من مواليد عام 1985 ويحمل الجنسية التونسية وأضافت أنه استأجر الشاحنة، التي استخدمها في الهجوم الإرهابي، من منطقة بروفنس ألب كوت دازور، قبل أيام قليلة من الهجوم.