أعربت عائلة يزبك في بلدة نحلة عن شكرها في بيان، لـ"أهالي المنطقة وكل من تضامن معها"، مستنكرة "الجريمة البشعة، التي أدت إلى مقتل الشقيقين المظلومين عماد ومحمد حسين سعدون يزبك وجرح أربعة آخرين من البيت نفسه".
وأكد ان "لا علاقة لأحد بهذه الجريمة اللئيمة من قريب أو بعيد، ونحمل وزر هذه الدماء، الى المدعوين محمد علي حمدان وعباس علي حمدان، ونطالب الدولة اللبنانية بأجهزتها القضائية والأمنية بإلقاء القبض على هذين الفارين، وسوقهما إلى العدالة لينالا القصاص العادل، وذلك درءا لأي فتنة، أو الاصطياد بالماء العكر، ودفعا لأي أعمال لا تحمد عقباها".
وحملت الدولة اللبنانية "المسؤولية الكاملة عن تحقيق العدالة ومنع التسيب والفلتان الذي لم يعد يطاق ويحتمل، وضريبته الدماء الزكية والأرواح البريئة، وذلك من خلال القصاص العادل حفاظا على أمننا ومجتمعاتنا".