أقامت لجنة متابعة قضية جورج الريف جنازا لراحة نفسه في ذكرى مرور سنة على الجريمة، في كنسية مار مارون - الجميزة، بحضور الوزير السابق نقولا الصحناوي وأهل الفقيد وعائلته. وبعد الجناز، استدلت الستارة عن تمثال للسيدة العذراء، تخليدا لذكراه.
وكان طارق يتيم أقدم منذ حوالي العام على قتل الريف طعنا بالسكين في محلة الأشرفية.
وكانت الجريمة بدأت على أتوستراد طريق المطار بينما كان الريف يقود سيارته على الاتوستراد فحصل تصادم بين سيارته من نوع مرسيدس و سيارة من نوع كيا بيكانتو تقودها المدعى عليها لينا حيدر برقفتها يتيم.
وما ان وصلت ايضا تلك السيارة بمحاذاة سيارة المرسيدس حتى اصطدمت بهما من ناحية الرفراف الايمن، فاختل توازن سيارتهما المرسيدس وارتطمت بالجدار الفاصل بين المسربين، فما كان من رولا بوصالح وزوجها جورج الريف الا ان لحقا بسيارة البيكانتو التي فرّت من امامهما تهربا من المسؤولية، لمعرفة رقم اللوحة.
اتصلت رلى بغرفة العمليات في قوى الامن الداخلي، وزودتها برقم لوحة سيارة البيكانتو الصادمة. واعلموها باسم صاحبة هذا الرقم وتابعت وزوجها المغدور ملاحقة تلك السيارة حتى محلة الجميزة بعدما دخلت المدعى عليها من طريق الخطأ في شارع مقفل غير نافذ. وهناك ترجل المدعى عليه طارق يتيم من السيارة الصغيرة باتجاه سيارة المدعية وزوجها وفي يده سكينا وهجم عليه نحو السيارة حيث كان لا يزال بداخلها وحاول انزاله منها بالقوة. وما ان نزل جورج من سيارته محاولا الابتعاد عن المدعى عليه حتى لحق به يتيم بعدما كان عاجله بطعنة في رجله اليسرى. ثم امسك به وراح يكيل له الضربات على رأسه ووجهه بعقب السكين بكل ما لديه من قوة بطريقة عنيفة وقاسية، وكلما حاول المغدور الافلات من المدعى عليه كان الاخير يطارده ويكمل كيل الضربات على رأسه وجسده ثم رفسه برجله بقوة نحو رأسه اكثر من مرة الى ان نزفت الدماء من وجهه وفمه وأنحاء عدّة من جسده.