لفت الناشط في التيار الوطني الحر نعيم عون، الى ان الفريق المعترض على أداء القيادة الحزبية يتعاطى مع المشكلات التي تعصف بالتيار وكأنه أم الصبي ولا يبحث عن مشكلة مع قيادة التيار، إلا ان الظهور الإعلامي بات ضروريا لتصويب المسار داخل الحزب، عازيا السبب الى أنه لا نقاش اليوم في التيار ولا ديمقراطية وهناك قمع منهجي للأصوات المعترضة على أداء القيادة، مشددا على ان الذي قاومه المناضلون في التيار في الماضي يعيشه الحزب اليوم، فكل الانتخابات الداخلية تمت بالتعيين لا بالتصويت وهذا عكس الديمقراطية.
وأكد عون ان النقاش الداخلي غائب ومشاركة الملتزمين في التيار بالقرار غير حاصل ، محملا مسؤولية ما وصل اليه التيار في جزء منه للعماد ميشال عون والقسم الآخر لرئيس التيار جبران باسيل، واعتبر ان العماد عون هو مجموعة قيم ومبادئ اما الحزب فقد انحرف عن هذه المبادئ اما في الممارسة فهناك ارتجال في تفسير النظام وسوء نية في تطبيقه، وأكد ان على رغم هذا الواقع السيئ لن نترك نحن كمناضلين الحزب وسنقاتل لاسترداده، مؤكدا انه شخصيا قرر ان يخضع لمحكمة الشعب، لا للمحكمة الحزبية التي لا يؤمن بها، واعتبر ان فصل هذه المحكمة للناشط زياد عبس تدخل في إطار تصفية الناشطين القدامى من قبل القيادة، وقضية عبس جاءت نتيجة تراكم ودفعتنا الى فضح ما يحصل داخل التيار.