رحب وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد بـ"عودة الأمور لمسارها الشرعي في تركيا"، مؤكداً أن "الإمارات حريصة على استقرار تركيا".
والجدير بالذكر أن القيادة العامة للجيش التركي أصدرت بيانا أعلنت فيه رسميا السيطرة على السلطة واصدار الأحكام العرفية وحظر التجوال وإغلاق المطارات، مؤكدة انه سيتم اعداد دستور جديد للبلاد في وقت قريب ومجلس السلام سيتولى السلطة في البلاد وحماية مصالح المواطنين.
وأعتبرت القيادة العامة أن الحكومة أضرت بحكم القانون والنظام الديمقراطي والعلماني، متعهدة بمحاسبة "من خان الوطن".
وكان الجيش أعلن في بيان آخر تولي السلطة في تركيا، مشددا على أن "الأولوية للحفاظ على سيادة القانون"، مؤكدا أن "جميع العلاقات الخارجية للبلاد ستستمر، موضحا "أننا تولينا السلطة لحماية الديمقراطية وحقوق الانسان".
وذكرت صحيفة "يني شفق" التركية أن ضباط تابعون للمعارض التركي فتح الله غولن يحاولون القيام بعملية انقلاب في أنقرة، مشيرة الى أن الضباط الموالين لغولن يحاولون الاستيلاء على رئاسة الأركان العسكرية.
وفيما بعد استعادت السلطات التركية الشرعية السيطرة على الوضع واعتقلت المتورطين في هذا الانقلاب.