أكد وزير الصحة وائل أبو فاعور أنه "إذا كان هناك من يتضرر من موضوع تلوث الليطتاني فهي المناطق التي تحيط بنهر الليطاني بالاضافة إلى بحيرة القرعون".
وفي مؤتمر صحفي له، أوضح أبو فاعور أنه "تبين بعد الفحوصات التي أجريت على الأسماك التي نفقت في بحيرة القرعون أنه لا سبب مفاجئ لنفوقها"، مشيراً إلى أنه "حسب الرأي أي رأي رئيس مركز البحوث العلمية معين حمزة ووزارة الصحة أن السبب يعود لارتفاع نسبة التلوث في البحيرة وارتفاع درجات الحرارة".
كما لفت إلى أن "البحيرة تموت بيولجيا"، موضحاً أن "هذا الأمر يؤكد أن سبب النفوق والمشكلة بالمجرى الذي يصب فب البحيرة وليس في البحيرة ولا نتيجة عوامل خارجية"، موضحاً أن "الفحوضات بينت أن نسبة الزرنيخ في البحيرة ليست عالية والتي من شأنها أن يؤدي إلى اختناق الأسماك".
وأشار إلى أنه "الكثير من العوامل قد تؤدي غلى نفوق الأسماك ومنها العجين الذي يطعمونه لها ولكن هذا العامل ليس خطرا لدرجة التسبب بالنفوق"، لافتاً إلى "حمزة طلب من الوزارة إعطائه المزيد من الوقت للبحث أكثر وللوصول إلى نتائج أكثر دقة".
وأضاف أبو فاعور أن "المسؤولية تقع على عاتق وزارة الداخلية والطاقة والعدل والصحة والزراعة والصناعة"، داعياً إلى "التوقف عن انتظار الأموال التي لا أعتقد أنها ستأتي وإن اتت فإنها لن تحل المشكلة".
وأوضح أن "المجتمع الدولي وضع حمامات بخيم النازحين تصب بالنهر لذا فلنعتمد على أنفسنا لحل المشكلة".