طالب سفير ​جنوب السودان​ أنتوني لويس كون، مصر و​جامعة الدول العربية​ بمساعدة بلاده، من خلال رفض تدخل أي قوات أجنبية دولية أو أممية في جنوب السودان، مذكرا المصريين بالنضال المشترك معهم ضد "الاحتلال الإنجليزي" لمصر والسودان.

وفي مؤتمر صحفي، اعتبر كون أن "وجود قوات دولية أو تغيير النظام سيكون له تبعات وتأثيرات ليس فقط على جنوب السودان لكن أيضا على السودان ومصر، وسوف يتضرر الأمن القومي المصري من ذلك".

وكان صدام قد حدث بين النائب الأول للرئيس ​سيلفاكير​، دياك مشار الذي يمثل المعارضة وسليفا كير وذلك يوم 7 تموز الجاري استمر وحتى 11 تموز اختفى على أثره النائب الأول للرئيس وتناقلت أنباء عن اعتقاله في قصر الرئاسة وهذا ما نفاه السفير أنتوني كير، وتم تشكيل لجنة تقصي حقائق للأحداث وترأسها النائب الأول إلا أنه اختفى.