توجه رئيس الوزراء التركي بن علي يلديرم "بالشكر لكل وسائل الإعلام التركية لمساندتهم الشعب التركي"، مشيراً الى أن "وسائل الإعلام تصرفت بما يليق بقيم الشعب التركي، كما أن الشعب التركي أثبت مرة أخرى وحدته وتصميمه على التمسك"، شاكراً "شرطتنا البطلة وعناصرها الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن".

وأكد يلدريم في مؤتمر صحفي أن "من قام بالانقلاب العسكري لا دخل ولا علاقة له بالجيش التركي، فالمؤسسات الحقوقية والقضائية أصدرت للمدعين العامين قراراً بالتعامل مع المتمردين دون النظر لرتبهم، كما أن القوات المسلحة التركية هي من تصدت للمتمردين وأجهضت الانقلاب على الشرعية".

وشدد على أن "نظامنا الاقتصادي لم يتأثر وكافة البنوك والبورصات تعمل بانتظام، فالحكومة الشرعية استطاعت السيطرة على محاولة الانقلاب وإجهاضها دون أن يتأثر الاقتصاد"، ولافتاً الى أننا "نعرف تماما كل المتورطين في المحاولة الانقلابية الفاشلة وسنحاسبهم وفق القانون، إذ أنه لدينا الآن نحو 7500 معتقل اعترف معظمهم بأن المدبر لهذا التمرد هو "إمام الكون" كما يزعمون".

اضاف يلدريم: "نشعر بخيبة أمل من طلب أميركا تقديم أوراق تدين فتح الله غولن". واعتبر ان طلب واشنطن أدلة على تورط غولن قد يهدد صداقتنا. واشار الى انه لا يمكن تجاهل مطالب الشعب بإعادة حكم الإعدام.