هنأ فضيلة الشيخ هاشم منقارة الشعب التركي الذي قال كلمته الحاسمة بضرورة فرض الاستقرار وأسقط الإنقلاب الذي قاده بعض العسكريين وما كاد ينتج عنه من فوضى مدمرة قد تتوسع دائرتها بشكل يخدم المخطط التفتيتي في المنطقة لصالح العدو الصهيوني والارهاب.
واعتبر في بيان، انه أمام ما يجري في العالمين العربي والاسلامي وما بدا واضحاً من مخططات تريد احداث الفوضى في دولنا العربية والاسلامية الواحدة تلوى الاخرى فإننا وبغض النظر عن اختلافاتنا السياسية مع القيادة التركية الحالية فنحن نؤيد استقرار سائر البلدان العربية والاسلامية بما يحول دون تحولها لمناطق فوضى تستغلها اسرائيل والارهاب.
ودعا منقارة القيادة التركية إلى استخلاص العبر مما جرى وضرورة اجراء مراجعة شاملة لمواقفها الاقليمية خصوصاً مما يجري في سوريا لأن بداية الاستقرار في المنطقة يبدأ من تحقيق الحل السياسي في هذا البلدي المحوري المقاوم لاسيما أن الاستقرار الشامل في سائر البلدان العربية والاسلامية أمر مترابط للغاية في ظل مؤآمرة التفتيت الحاصلة.