لفت رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان، أسعد هرموش الى أننا "اعتدنا ان يكون القتل يوميا بمعدل 50 قتيلاً في حلب"، مستنكراً ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى على بد حركة "نور الدين الزنكي"، فالطفل نعتبره مظلوم"، متسائلاً "لماذا لم يتم تسليط الضوء على المجزرة الكبرى التي ارتكبت أمس في مدينة حلب السورية؟".
وأكد هرموش في حديث تلفزيوني أن "اكثر الناس تضررا من الارهاب هو الاسلام المعتدل الذي نمثله، فعندما دخل "داعش" الى الموصل نسف مركزين للحزب الاسلامي العراقي، كما اعدم الكثير من العلماء، واعدم السنة اكثر مما اعدم الشيعة"، مشدداً على أن "هذا الارهاب اساء الى الاسلام وهذا الذي يفسر انه ذو خلفية ارهابية ومتطرفة".
وأشار هرموش الى أن "موقفنا واضح وصريح فيما يتعلق بالشأن الداخلي اللبناني والفساد السياسي والاداري، فنحن جزء من النسيج السياسي اللبناني وبالتالي ندين الطبقة السياسية الفاسدة التي اوصلت البلد الى ما هو عليه الآن"، مؤكداً اننا "لا نقدم على الشأن اللبناني أي شأن آخر".