أكد المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية "CIA" ​مايكل هايدن​ أنه "لا يستبعد ضربات مستوحاة من تنظيم "داعش" على الأراضي الأميركية قبل الانتخابات الرئاسية"، معتبراً أن "الحزب الجمهوري ومرشحه ​دونالد ترامب​ لا يمتلكان رؤية متجانسة لمحاربة الإرهاب"، مشيراً إلى أن "الصراخ ليس استراتيجية".

وفي حديث لصحيفة "الحياة"، لفت هايدن إلى أن "الرد الأميركي على "داعش" متأخر ومحدود وخفيف وأنا أؤيد تحركاً أكثر بطشاً"، موضحاً أن "مشكلة "داعش" ليس بسيطة ولا تحل بإغلاق حدودنا أو في الصراخ على المنابر، هذه مسألة معقدة ذات جذور تاريخية وأعتقد أن الحرب ستكون طويلة".

ورأى هايدن أن "خبرة مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية ​هيلاري كلينتون​ تجعلها أكثر كفاءة في إدارة الأمن القومي الأميركي ذلك أنه بالنظر إلى ترامب وخطابه، ليس هناك أي رؤية متناسقة في السياسة الخارجية ومحاربة "داعش"، مبدياً عن تخوفه من أن "الاعتداءات المستوحاة من "داعش" قد تحصل في أي لحظة، ولا أستبعدها قبل الانتخابات".