في مشهد خارج عن المألوف وعن تاريخ الحضارات الانسانية، كما انه بعيد كل البعد عن "الاسلام" دين الرحمة والسلام، تم في حلب تصوير عملية ذبح طفل فلسطيني مريض بدم بارد وعن سابق تصور وتصميم من قبل "همج ورعاع" هذا الزمن، حيث اظهرت المشاهد افظع صور الحرب السورية المتواصلة منذ 5 سنوات.
فقد حصلت "النشرة" على فيديو يظهر الحوار الذي دار بين عناصر من حركة "نور الدين الزنكي" السورية المعارضة والطفل الفلسطيني عبدالله عيسى (12 عاماً) قبل ذبحه.
ويظهر الفيلم ان عناصر الحركة أقدموا عن سابق إصرار وتصميم على ذبح الطفل يوم الثلاثاء الماضي في مشهد هز العالم بأسره. ويعاني الطفل عيسى من مرض "التلاسيميا" ومصاب خلال اشتباكات مخيم حندرات.
واشارت المعلومات الى انه تم سحب الطفل المريض من إحدى المستشفيات بالقوة للانتقام منه بعد مقتل احد أشقاء القيادي في حركة "نور الدين الزنكي" عمر سلخو.
ويظهر الفيديو ان عمر سلخو هو من اعطى الاوامر لتنفيذ الجريمة المأساوية بحق الطفل، كما طلب في الفيلم وبشكل "مقزز" من مسلحي الحركة التقاط صورة "سيلفي" له مع الطفل المصاب قبيل ذبحه!
وعند سؤال عمر سلخو الذي يشغل منصب مسؤول قطاع حلب في حركة "نور الدين الزنكي" إضافة لمنصب نائب القائد العام للحركة، للطفل عن آخر امنية له، رد الطفل بالطلب بإعدامه بالرصاص، وأشار الطفل باصبعه على راسه، فرد "مجرم الحرب" سلخو بقول "قواص مافي"، وتابع قائلاً "نحن ابشع من الدواعش".
ولفتت المعلومات الى ان الذي نفذ "عملية الذبح" هو متين أحمد النحلاوي الملقب بـ"أمير من ريف حلب الغربي" وهو من بلدة نحلة وخريج جامعة حلب.
وكانت حركة "نور الدين الزنكي" أعلنت في البيان الذي أصدرته ان جريمة ذبح مسلحيها للطفل الفلسطيني عبدالله عيسى "حادثة فردية".