أكد الامين العام لحزب "الكتائب" رفيق غانم "إنها ليست المرة الاولى التي تقف فيها الكتائب وحدها ثم يتجمّع الآخرون حولها"، موضحاً أن "خيارنا الا نسير مع الامر الواقع".
وفي حديث إذاعي، لفت غانم إلى أن" الخطر على الدولة لا يقل عن الخطر الذي كان موجودا في العامين 1958 و1975 و"الكتائب" وقفت وحدها حينها وكانت هناك معارضة قوية لها من قلب المجتمع اللبناني والمسيحي"، مشيراً إلى أن "نحن نعترض بموقف ثابت وأكيد ونرى الخطر امامنا ونرفضه وسنستمر رافضين له وسنكمل الطريق"، مؤكداً أن "الشعب اللبناني اصيل ولا يمكن الا ان يقف بوجه الاخطار التي تهدد وجوده ولبنان وطن باق ونهائي".
وأوضح أنه "في هذا البلد يجب علينا اما السير مع الامر الواقع واما نعترض للوصول الى ما نهدف اليه وخيارنا الا نسير مع الامر الواقع وهذا كان سبب استقالتنا من الحكومة التي تشكل خطرا فعليا على مصير الوطن والدولة"، لافتاً إلى أنه "مهما كانت صلاحيات الحكومة نبقى دولة بلا رأس اي بلا رئيس جمهورية بما يمثله من رمزية وصلاحيات وهو رئيس مسيحي ماروني يمثل المشاركة الفعليّة واي تعطيل للرئاسة يشكل خطرا على الشراكة التي نتغنّى بها".
كما أكد غانم أن "نحن مع أن يمارس مجلس النواب دوره ومع اي انتخاب ديمقراطي لذلك نشارك في جلسات انتخاب رئيس الجمهوريّة"، مشيراً إلى أن "معطلي انتخابات رئاسة الجمهوريّة يشاركون بالخطر على لبنان والدولة اللبنانية والوجود المسيحي في لبنان".