دعا أهالي العسكريين المخطوفين والمحررين الشعب اللبناني الى المشاركة في الذكرى الثانية لخطف العسكريين "ليكون لهم الفضل في إعاده تحريك ملف العسكريين وجعله أولوية"، وذلك الثانية عشرة ظهر الاحد في 31 تموز الحالي في ساحة رياض الصلح.
وفي بيان لهم اكد الاهالي انهم لن يسمحوا لا لـ"للدولة ولا لكل السياسيين والوزراء بأن ينسوا جنودهم وعسكرييهم الذين هم شرف وكرامة لبنان"، مشيرين الى ان "العسكريين ضحوا بما يستدعي الوفاء من شعبهم وحكومتهم لمن حمى تراب الوطن وضحى لحماية علمه وأرزه وشعبه".
ودعا الاهالي قيادة الجيش قائدا وضباطا وأفرادا لعدم الاحتفال بعيده، "لان عيده منقوص ولا عيد في غياب عسكريين خطفوا من حضنه".