تتوالى المواقف الشاجبة للبيان الذي أعلنه الدكتور تيسير حميّة، بعد سقوطه في ترشيحات مجلس الجامعة اللبنانيّة، والذي اتهم فيه رئيس وعمداء وأعضاء مجلس الجامعة، اضافةً الى اتهامه المرجعيات السياسية، مما كاد ان يتسبب بأزمة على مستوى الأساتذة والإدارة والطلاب، والعلاقة مع اطياف المجتمع الثقافي والطالبي.
وطالبت مصادر جامعيّة عبر "النشرة"، وزير التربية الياس بوصعب، بضرورة التدخّل لمنع تفاقم الامور وما قد ينتج عن ذلك، من إِحْجام الطلاب المسيحيين تحديدا عن الإلتحاق بالجامعة اللبنانية، في هذا الوقت الذي يتقدم فيه الطلاب للدخول والتسجيل في الجامعات.
من جهةٍ أخرى، طالبت مصادر الجامعة اللبنانية وزير الاعلام الاستاذ رمزي جريج، بإجراء التحقيقات اللازمة، حول البيان الّذي وزّعه الدكتور حميّة، وتحديد المسؤولية التي قد تنتج عن الاتهامات الباطلة بحق رئيس ومجلس الجامعة، كمؤسسة رسمية، وبحق المرجعيات التي أَوْرَدَ أسْماءها في بيانه!