اشارت صحيفة "زمان" التركية المعارضة الى انه في إطار حملة التحقيقات والاعتقالات التي تقوم بها السلطات التركية على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة التى شهدتها البلاد فى 15 تموز الجاري سُجلت حتى الآن أربع حالات انتحار. وانتحر قائم مقام في مانيسا غرب تركيا، و نائب مفوض، ومقدم بالجيش ثم العقيد إسماعيل شمشاك الذى انتحر شنقاً فى مكان اعتقاله بسجن سيلفيري.
وأفادت الأنباء بأن الدائرة الرابعة لمحكمة الصلح والجزاء اعتقلت إسماعل شمشاك عقب محاولة الانقلاب العسكري التى شهدتها تركيا بتهمة "الانقلاب على النظام الدستوري"، ثم أُرسل إلى سجن سيلفيري. وتم الضغط على زر الاستغاثة الموجود فى غرفته برقم "25 بلوك ب" الكائن به إسماعيل شمشاك فى سجن سيلفيري.
وأكد مسؤولو السجن الذين وصلوا إلى هناك، أنهم وجدوا إسماعيل قد شنق نفسه بالملاءة. ثم قام موظفو الصحة بإخراجه من الغرفة. ونقلته سيارات الإسعاف إلى المستشفى ولقي حتفه رغم كل محاولات إنقاذه .
وكان صاحب حساب @omericoVespucci على موقع التواصل الاجتماعي تويتر نشر أمس السبت تغريدة قال فيها: "أعضاء منظمة فتح الله كولن الإرهابية يتبعون تقاليد وشعائر الطرق الماسونية، لذلك من الممكن أن نسمع في الأيام القادمة عن حوادث انتحارات جماعية"، على حد زعمه.
وهذه التغريدة ومثيلاتها أثارت شبهات حول ما إذا كان هناك تخطيط لاغتيال بعض الضباط الذين يزعم أنهم منتمون إلى الكيان الموازي المزعوم وشاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة، بحسب الصحيفة التركية.