لفت نقيب المحامين في الشمال فهد المقدم الى ان الشلل في الوضع الحكومي والتردي في عملها ينعكس سلباً على كافة المجالات الوطنية، فالواقع القضائي في لبنان يعاني من متاعب ومصاعب كحال باقي السلطات الأخرى في الوطن، والقضاء هو الملجأ الأخير والصورة المنعكسة في الداخل والخارج عن ميزان الأحوال، ففي علوه يزدهر الإقتصاد، وفي تردده تتردى الأحوال، مضيفا:"أمنيتنا أن يبقى القضاء في قلعة محصنة وأن يكتشف دوره في المسؤولية عن السلطة والمؤسسات ناهيك عن الواقع الإقتصادي المزري في أزمة الكهرباء وأزمة الماء وشبكات الطرقات والفساد الأخلاقي في المجتمعات، إضافةً الى مشكلة النزوح السوري على أرض لبنان وما يستتبعه من ترددات على كافة الصعد الوطنية".
وخلال ترؤسه وفدا من النقابة بزيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، اكد ان بكركي ستبقى الحكيمة المؤمنة بإنقاذ لبنان برسالته وبدوره الرائد.