أشار رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق الى "أننا نعيش في هذه الأيام ذكرى انتصار لبنان والمقاومة في حرب تموز على العدو الصهيوني _ الأميركي وعلى دول عربية رجعيّة"، مؤكداً أن لبنان انتصر بجيشه وشعبه ومقاومته، داعياً الشعب اللبناني الى الالتفاف حول الجيش والمقاومة لأنهما يشكلان خط الدفاع لبقاء لبنان منتصراً .
وخلال زيارته ورئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين _ المرابطون العميد مصطفى حمدان، تمنى الرزاق لو أن القمة العربية التي عقدت في نواكشوط تمتعت بأدنى مستويات النخوة العربية وتحملت المسؤولية بدل من أن تكون قمة التخلّي والتخاذل العربي، مشيراً الى أنه كان من الأجدر بها أن تقف الى جانب القضايا الغربية المحقة في سوريا وفلسطين واليمن والعراق والبحرين، واصفاً "من يهروّل للتطبع مع العدو الصهيوني ويدعم الإرهاب ويموّله لتخريب العالم العربي بالخائن لأمته العربية والاسلامية".
ودعا الى ضرورة التمسك بالوحدة الإسلامية والوطنية عبر اعتماد السادة العلماء والسياسيين في لبنان والعالم العربي الخطاب الوحدوي الوطني الجامع لأن الخطاب الفتنوي يخدم العدم الصهيوني التكفيري.