لفت النائب السابق بهاء الدين عيتاني الى أنه "في ظل الانقسامات والازمات المستمرة في المنطقة، وما يحصل في اليمن وسوريا والعراق وليبيا من حروب وتوترات أمنية وأعمال ارهابية، عقدت القمة العربية في نواكشوط لقاءها المقتضب في غياب كبار الزعماء العرب، واكتفت باعلان صدر في ختام المؤتمر، اقتصر بالالتزام لمواجهة الارهاب وتأييد خجول لمركزية القضية الفلسطينية".
ورأى في تصريح أن "المطلوب مشاركة من قبل الزعماء والرؤساء، واعطاء اهتمام أكبر لمعالجة الاوضاع الصعبة والخطيرة على الأمن القومي، وحشد الطاقات وذل الجهود لازالة المعاناة عن كاهل الشعب العربي، بالاضافة الى مشكلة الارهاب المنتشر بمختلف وسائله الاجرامية، والذي يذهب ضحيته المئات من الابرياء، ويضرب الاقتصاد والمصالح العربية".