طالب "الإتحاد من أجل لبنان" الحكومة اللبنانية "بتأمين غطاء سياسي كامل، كي يتمكن الجيش اللبناني من السيطرة على الوضع الامني المتدهور داخل بلدة عرسال، خاصة بعد المعلومات التي تحدثت عن لائحة إغتيالات سوف تطال العديد من فعاليات هذه البلدة ومن بينهم المختار محمد علولي الذي نجا باعجوبة. كما ينظر بقلق الى الاحداث التي تحصل في مخيم عين الحلوة بالتزامن مع الذي يحصل في عرسال، بالرغم من الثقة الكبيرة بحكمة وقدرة الجيش اللبناني على التعاطي بإيجابية مع أبناء البلدة والمخيم الذي يرون فيه الضامن الاكيد للإستقرار".
واستغرب الإتحاد خلال إجتماعه الأسبوعي في مقره بالأشرفية برئاسة الأمين العام مسعود الأشقر "من المماطلة والتأجيل في موضوع الإتفاق على قانون إنتخابي جديد، يراعي صحة التمثيل الشعبي"، مطالباً أعضاء المجلس النيابي عموما، واللجنة النيابية المكلفة خصوصاً "بتحمل مسؤولياتهم ومناقشة القوانين المطروحة، بغية التوصل الى قاسم مشترك بين جميع القوى السياسية الممثلة في هذه اللجنة"، معتبراً ان "في إصدار الموازنة من قبل الحكومة اللبنانية مع قطع حساب السنوات الماضية، خطوة ضرورية على طريق الإصلاح المالي بالتزامن مع إقتراح قانون إنتخاب، يعيد عجلة الحياة الى كافة المؤسسات الدستورية في البلاد إبتداء من رئاسة الجمهورية مرورا بالمجلس النيابي وإنتهاء بالحكومة".
ونوه الاتحاد "بالقرار الذي إتخذته وزارة الصحة بزيادة التقديمات الصحية لمن هم فوق الـ64 سنة، كي تصبح 100% ويؤكد ان التقديمات الصحية والاجتماعية والتربوية، هي واجب على الحكومة اللبنانية ولا تدخل في إطار المناكفات السياسية والمحاصصة المناطقية والطائفية، بل هي تؤمن المساواة والعدالة بين كافة مكونات المجتمع اللبناني دون أي تفرقة أو تمييز".