أفاد مراسل "النشرة" في سوريا أن السوريين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الجيش حال من الاجواء الطبيعية رغم المعارك الدائرة في البلاد وسقوط قذائف الهاون من وقت لاخر، الا أن الحرب لم تمنع السوريين من ممارسة حياتهم بشكلها المعتاد واقامة الحفلات واحيائها في معظم المطاعم في دمشق القديمة اسبوعيا وبعضها يحيي حفلات صاخبة شبه يومية.
وبعد عودة الامان الى القلمون وابعاد المسلحين عن البلدات داخله عادت اجواء الفرح واقامة الحفلات الى مدينة صيدنايا وخاصة احد المنتجعات المعروفة الواقع على احد قمم جبال المنطقة حيث اكدت ادارته ان الحجوزات كاملة لمدة شهرين ومعظم الرواد من المغتربين السوريين.
"النشرة" رصدت الاجواء الليلية للمنتجع اذا بدت الصورة مغايرة لمشاهد الحرب والدمار اذ اختلطت الموسيقى بالرقص والغناء والاجواء الصاخبة على قمة جبل صيدنايا.