اعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي آيزنكوت أن التهديد الأكبر المحدق بالجيش الإسرائيلي ليس خارجيا فقط، بل فقدان الجمهور الإسرائيلي الثقة به.
وحسب ما نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أكد آيزنكوت أن الجيش يحظى بنسبة عالية من ثقة الجمهور، واصفا الجيش ببيت من زجاج شفاف للمجتمع الإسرائيلي، مشددا على أن تزعزع ثقة الجمهور بالجيش مشكلة خطيرة تجعل من الصعب على الجيش تأدية دوره، خاصة أن ظاهرة انتقادات السياسيين للجيش في ارتفعت في الآونة الأخيرة.
واشار آيزنكوت الى أن مخزن صواريخ "حزب الله" يتعاظم، وليس موجها إلى القتال في سوريا.
وعن الوضع في الأراضي الفلسطينية، اوضح أن جنوده تمكنوا من السيطرة على المناطق الفلسطينية فيما يتعلق بالعمليات الفلسطينية ضد الأهداف الإسرائيلية.
ولفت الى أنه في ضوء الأداء الجيد للجيش، هناك فهم متزايد في الشارع الفلسطيني لعدم جدوى خيار مثل هذه العمليات.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، رأى آيزنكوت أن حركة حماس تستغل السنتين منذ عملية الجرف الصامد لمراكمة قدراتها، وتعمل على كبح إطلاق الصواريخ التي تنفذ غالبيتها تنظيمات سلفية، مؤكدا أن للفريقين، أي إسرائيل وحماس، مصلحة في المحافظة على الهدوء، واصفا الهدوء السائد مع القطاع بأنه الأكثر استقرارا منذ 1968.
من جهة أخرى، قال آيزنكوت إن مقاتلي "حزب الله" يراكمون خبرة في تفعيل القوة وإدارة القتال، ولكن هناك نسبة مئوية كبيرة منهم تقاتل في سوريا وخسائره كبيرة، وهو ما أدخل الحزب في أزمة إستراتيجية عميقة.