رأى رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله انه يجب أن يكون واضحاً أن ما يحصل في البحرين لا علاقة له بصراع مذهبي إنما هو مطالبة من فئة من الشعب بحقوقها، وتعنت من السلطة بعدم إعطاء الشعب هذه الحقوق.
وخلال حفلا تضامنيا مع شعب البحرين اقامه تجمع العلماء المسلمين واللقاءات والتجمعات العلمائية في لبنان، في مجمع المجتبى "ع"، دعا الشعب البحريني للاحتشاد الدائم والمتواصل أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم حتى تراجع الحكومة عن قرارها، والاستمرار في الحراك الجماهيري حتى تتراجع السلطة عن قراراتها الظالمة بحق الجمعيات السياسية والثقافية والاجتماعية، وعلى رأسها جمعية الوفاق وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الشيخ علي السلمان.
وطالب السلطة إلى الاجتماع مع أركان المعارضة على طاولة حوار ووضع خطة طريق للخروج من الأزمة تبتدئ بإلغاء كافة القرارات التعسفية.
من جهته، لفت أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود الى ان هذا الظلم، هذا الانحراف في البحرين ليس منفصلاً عما يحصل في الأمة، متسائلا:"ألم يأتيكم مؤخراً نبأ أنور عشقي؟ وتركي الفيصل؟ وهذا الغزل السعودي الإسرائيلي الذي ذهب بعيداً والذي ظهر رأس جبل الجليد منه فقط وما خفي كان أعظم بل العدوى وصلت إلى بعض الإسلاميين المزعومين، هل سمعتم بنادر بكار نائب رئيس حزب النور في مصر، يلتقي تسيفي لفني في أميركا ترجاها حتى قبلت، ثم عندما عاد إلى مصر كُرم مع جملة مكرمين في احتفالٍ مميز. هل وصلكم ويصلكم ما يحدث كل يوم من غزل من هنا أو من هنالك؟ يخرج مرة من الإمارات، مرة من قطر مرة من البحرين، وصلنا مؤخراً هذا الدجل الذي سمعناه من موريتانيا أوليست نواكشوط مسؤولة عنه؟".