أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس انه يؤيد التعليق المؤقت لتمويل المساجد من الخارج. وأقر فالس بوجود تقصير في متابعة الملف القضائي لاحد منفذي الاعتداء على الكنيسة في مدينة سان إتيان دو روفري.
وأوضح ان قرار قضاء مكافحة الارهاب الفرنسي الافراج عن احد منفذي الاعتداء في الكنيسة ووضعه قيد الاقامة الجبرية "تقصير ولا بد من الاعتراف بذلك". وأضاف "يجب ان يحمل ذلك القضاة على اعتماد مقاربة مختلفة تتناول كل ملف على حدة وتاخذ في الاعتبار الوسائل المتقدمة التي يعتمدها الجهاديون لاخفاء نواياهم"، لكنه رفض في الوقت نفسه "تحميل القضاء مسؤولية هذا العمل الارهابي".
يذكر ان رجلين هاجما الكنيسة في منطقة نورماندي وذبحا القس جاك هامل، وأحد المصلين لكن الشرطة تمكنت من قتلهما بعد أن احتجزا رهائن داخل الكنيسة..
وكانت النيابة الفرنسية قد تعرّفت على المنفذ الأول وهو عادل كرميش من مواليد فرنسا، ويبلغ من العمر 19 عاماً وهو معروف لدى أجهزة الأمن، حيث حاول السفر إلى سوريا عام 2015 واعتقل في ألمانيا وكان يستخدم بطاقة هوية أخيه. كذلك اعتقل مرة أخرى في تركيا وكان يستخدم بطاقة أحد اقربائه. أما المنفذ الثاني فهو عبد المالك نبيل، وكان مدرجاً على لائحة المتطرفين منذ حزيران الماضي.