كشف عالم الكيمياء هيوغو ديستايلاتس من مختبر لورنس الأميركي القومي أن "الفرق بين السجائر الالكترونية والعادية ينحصر في أن الأخيرة مضرة جدا للصحة. أما السجائر الالكترونية فإنها مضرة للصحة أيضا".
وتوصل ديستايلاتس وزملاؤه إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة المكونات الكيميائية لـ "عوادم" عدة أنواع من السجائر الالكترونية التي تحتشي بحشوات نيكوتينية وغير نيكوتينية مختلفة تتمتع بشعبية لدى المدخنين.
وأرسل العلماء تلك العوادم إلى روبوت خاص بصفته جهازا يمتص الدخان بسرعة تقارن بسرعة رئتي المدخن، ثم قاموا بتحليل مكوناته الكيميائية بواسطة مقياس كروماتوجرافي. فدلت التجربة على أن السجائر الالكترونية تُنتج كمية كبيرة من المواد المسببة للسرطان والمزعجة للعيون ومواد خفيفة ناتجة عن التحلل الحراري لكحول الغليسيرول والبروبيلين جليكول بصفتهما مكونين رئيسين للسائل الذي يتبخر.
وأوضح ان "السجائر الالكترونية تنتج مواد ضارة بكميات تقل 4 أضعاف فقط عما هي عليه لدى السجائر العادية ، علما أن هذا الفرق ينخفض بقدر ما تزداد قوة المبخر ودرجة الحرارة".