أكد امين سر اللجنة المركزية العالمية لـ"حزب الرامغافار" سيفاك اكوبيان في مناسبة مرور قرابة اسبوعين على الهجوم اللذي نفذها مجموعة من المسلحين على مركز للشرطة الارمينية في يريفان، ان الحزب متضامن مع الدولة الارمينية الذي تتعاطى مع هذا الموضوع بكثير من الروية وضبط النفس.
وفي بيان له، اعتبر اكوبيان انه "في ظل التطورات الامنية الخطيرة في المنطقة، وخطر التحالف التركي-الاذيري بما يهدد كيان ارمينيا وكاراباخ، هذا النوع من المغامرات، باية حجة اتت، هي عبارة عن عمل غير مسؤول ومدان لانه يهدد الامن الداخلي للجمهورية الارمينية واقتصادها الهش ولا سيما انها جائت في هذا الموسم السياحي جدا حيوي من السنة".
وشدد اكوبيان على انه "في جميع الاحوال هذا العمل العسكري الاجرامي يتناقض تماما مع مبادىء حزب الرامغافار الليبرالية والديمقراطية وايمانها بان اي مطلب سياسي او اجتماعي يجب ان يلاحق بطرق ديمقراطية وحضارية بعيدا عن العنف والارهاب الذي لا يليق اصلا لشعب الارمني المسالم والمتحضر".