رأى رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان أن "السبب الرئيسي لإفشال المحاولة الانقلابية هو دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للجماهير للنزول إلى الميادين وتضحيتهم الباسلة في مواجهة المدرعات"، معتبرا أن "هناك اثنان محمد الفاتح سيذكرهما التاريخ، محمدالفاتح العثماني والرئيس أردوغان الذي دعا الشعب للنزول للميادين".
وشدد كهرمان في كلمة له في حفل تابين "شهداء15 تموز" بأنقرة على أن "هذا الشعب العظيم عرف كيف يقول كلمته وقت الشدة والمواجهة"، مشيرا الى أن "وطننا لن يشهد محاولة انقلابية أخرى بعد حادثة 15 تموز لأن الشعب عرف كيف يقول للانقلابيين كفوا أسلحتكم عنا"، مشددا على أن "التاريخ لن يسامح من استخدم السلاح ضد أبناء وطنه".
ولفت الى أنه "لم يهرب أحد من السفينة وهي تغرق لقد وقف جميع النواب والأحزاب والشعب في مواجهة الانقلاب الخائن"، مضيفا: "إن الجندي التركي هم جند النبي محمد والجيش ليس خائنا إنما فئة قليلة منه"، مشيرا الى أن "الخونة كانوا مندسين داخل المؤسسة العسكرية والجميع وقف ضد الانقلابيين".