اشارت مصادر مؤسسة كهرباء لبنان لـ"الأخبار"، الى إنها "كمؤسسة عامة إتخذت خطوات لمعالجة وضع المعمل لتخفيض الأثر البيئي ومعالجة التلوث بالجية". وجزمت المؤسسة بأنها "تعمل على توزيع الكهرباء لكافة المواطنين على قدم المساواة، وحصول منطقة على كهرباء 24/24 يحرم المناطق الأخرى، بإستثناء بيروت الإدراية التي تحصل على برنامج تغذية خاص".
ودعت المؤسسة أهالي منطقة اقليم الخروب إلى "عدم الإنجرار بإتجاه الدخول إلى المعمل وفصله، لأن ذلك سيعود بالضرر على المنشآت وعلى التغذية الكهربائية في مختلف المناطق اللبنانية، والقوى الأمنية ستعمل على حمايته من أي إعتداء باعتباره مرفقا عاما".
بالمقابل، يقول رئيس بلدية برجا نشأت حمية لــ"الأخبار"، إنَّ "التحرك سلمي ويحمل مجموعة من المطالب التي أودعناها "كهرباء لبنان" ورئيس الحكومة، مُشيرا الى ان هذه الوعود "لم يُنفذ منها شيء". يربط المعتصمون "سلمية" الإعتصام بـ "حجم تجاوب الدولة معهم"، على حّد تعبير حمية، الذي يُشير الى وجود "لجنة خاصة مؤلفة من الأحزاب والجمعيات وهيئات المجتمع المدني ستقرر الخطوات التصعيدية".
يُركّز رئيس بلدية جدرا الأب جوزيف القزي على ضرورة توقيف المعمل، "لما يمثّله من ضرر على أهالي المنطقة"، مُستنكرا "حرمان المنطقة التغذية الكهربائية بهذا الشكل". ويرى القزي أن "التحرّك سلمي وتحت القانون".
من جهته، يلفت رئيس بلدية الجية جورج القزي إلى "ضرورة التحرك في وجه المعمل الذي يقتل أهل الإقليم، ولا سيما الجية وبرجا والمناطق الأخرى، فضلا عن حرماننا الكهرباء"، داعيا مؤسسة كهرباء لبنان إلى "التجاوب مع مطالب الناس والعمل على تنفيذ الوعود".