دعا رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق كل القوى السياسية في لبنان إلى "تغليب المصلحة الوطنية الداخلية على المصالح الخارجية وعليهم أن يتحملو المسؤولية في إخراج لبنان من ازماته التي تأخذه إلى الإنهيار"، مؤكداً ان "خلاص لبنان وخروجه من الأزمة يبدأ بإقرار قانون للإنتخابات على اساس النسبية ولأن القانون القائم هو سبب الأزمات المتراكمة في البلد ، فالنسبية مطلب الجميع وحاجة وطنية".
كما طالب الشيخ عبدالرزاق الجميع "بالوقوف خلف الجيش والمقاومة لأنهما يشكلان خط الدفاع عن لبنان ومطلوب مزيداً من الإلتفاف حولهما ليبقى لبنان آمناً ومنتصراً"، مثنياً على "خطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بالأمس"، ومؤكداً أن "ما قاله نصرالله يعتبر الحقيقة الكاملة عما يجري في المنطقة وعالمنا العربي والإسلامي ومطلوب من الشعوب العربية والإسلامية أن تصغي جيداً لما قاله لأن المؤامرة كبيرة على أمتنا العربية والإسلامية والمطلوب صحوة الشعوب لإنقاذ ما تبقى من عالمنا العربي والإسلامي من المؤامرة الاسرائيلية والتكفيرية".
وشدد على أنه "ينبغي توسيع دائرة الحوارات القائمة في لبنان لتشمل الجميع ولأن لبنان في دائرة الإستهداف والمؤامرة فالواجب علينا أن نحصنه ونحمي وحدته ومؤسساته بحوارات موسعة تشمل كل الأحزاب والقوى في لبنان".