أوضح مستشار رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي للشؤون الدينية عبد الرزاق قرحاني ان "احدا لا يتجرأ على اقفال مكتب المحاماة في التبانة لمتابعة ملفات الموقوفين الطرابلسيين وانما حماية للمحامين اقفل مؤقتا الى حين ازالة الالتباس الناشئ عن كتاب الاستدعاء الذي وجهه نقيب المحامين في طرابلس فهد المقدم بحق المحاميين".
ولفت في حديث صحافي إلى انه "بات لدى المكتب ما يقارب المئة ملف خلال الايام القليلة التي تم افتتاح المكتب فيه، وان القضية تتجه نحو ايجاد حلول قانونية للموقوفين، بحيث يتم تسريع المحاكمات وانهاء معاناة الاهالي في التبانة"، مؤكدا ان "ميقاتي لم يتوان عن متابعة قضية الموقوفين منذ اللحظة الاولى وهي تقع في اولويات الاهتمام لديه بما هي قضية تتعلق بنتائج احداث طرابلس"، مشددا على ان "انهاء هذا الملف فيه مصلحة لكافة الفرقاء على الساحة الطرابلسية، خاصة ان بعض الموقوفين يخرجون من السجن بحالة نفسية جراء توقيفهم مدة من الزمن قد تكون اطول من مدة الاحكام الصادرة بحقهم".