هنّأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وجنوداً والشعب اللبناني بالذكرى الحادية والسبعين لعيد الجيش مؤكدةً على "دوره الوطني في حماية الأرض والحدود والمؤسسات وصد العدوان الصهيوني والتكفيري رغم قلة الامكانيات".
واعتبرت الجبهة أنّ "الجيش اللبناني يُعتبر اليوم صمّام الأمان لحفظ الاستقرار الداخلي والسلم الأهلي وصون العيش المشترك لأنّه المؤسسة الوحيدة العابرة للطوائف والمذاهب دون مِنّة أو تزلّف، وعديده بمختلف طوائفهم ومذاهبهم يدافعون عن الوطن والمواطنين دون أي خلفية مسبقة"، مطالبة الدولة بـ"ضرورة الاسراع في حلّ قضية الجنود الأسرى لدى تنظيم داعش الإرهابي كي تكتمل الفرحة، وكذلك العمل على تحرير جرود عرسال ورأس بعلبك من هيمنة وسيطرة الإرهابيين والتكفيريين الذين لا هدف لهم ولا همّ سوى القتل والتدمير وسفك الدماء وترويع الآمنين داخل بيوتهم وقراهم باسم الدينِ والدينُ منهم ومن أفعالهم الشيطانية براء".
من ناحية أخرى تمنّت "النجاح والتوفيق والسداد لجلسات الحوار المزمع عقدها في هذه الأيام شادّين على أيديهم أن يجدوا الترياق والعلاج المناسب وهم يستطيعون ذلك إن صدقوا وأخلصوا النوايا لحل كل المشاكل والخلافات السياسية وخصوصاً انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية والعمل على إقرار قانون جديد عصري وعادل للانتخابات النيابية على قاعدة النسبية وحل مشاكل الماء والكهرباء والنفايات والاسراع في التنقيب عن النفط والغاز لما فيه مصلحة الوطن".