زار رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق، السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في السفارة، وأكدا، خلال لقاء، بحسب بيان، "وجوب تمتين العلاقة ما بين لبنان وسوريا والسعي لإيجاد الحلول السياسية التي تعيد لسوريا أمنها واستقرارها، وتوقف شلال الدم الذي تخسر من خلاله الأمة شبابها وشيوخها وأطفالها ونساءها".
كما أكدا أن "الإرهاب التكفيري الذي يفتك بسوريا ويدمرها لن يؤثر عليها وعلى شقيقتها لبنان، إنما وجدنا تأثيره على المنطقة برمتها".
واعتبرا أن "المؤامرة على سوريا هي من أجل إنهاء القضية الفلسطينية وحرف البوصلة عن مسارها الطبيعي وهو قتال العدو الصهيو أميركي"، وطالبا ب"وجوب التنسيق الأمني والعسكري بين لبنان وسوريا لتفادي الخطر التكفيري الإرهابي".
وختما: "بالنسبة لجلسة الحوار التي تعقد برعاية كريمة من الرئيس نبيه بري الذي نعتبره الضمانة لما فيه خير لبنان ووحدته الوطنية والإسلامية، نعول على الحوار الوطني، ونطالب كافة الأفرقاء السياسيين بالتحاور في ما بينهم لإنهاء الشغور الرئاسي وحل ما أمكن حله من الملفات الوطنية العالقة".