أفادت صحيفة "الفاينانشال تايمز" أن "وتيرة العنف الطائفي ارتفعت ضد المسيحيين الأقباط ولا سيما في محافظة المنيا بمصر"، موضحة أنه "في الشهر الماضي اُضرمت النيران في 5 منازل لمسيحيين بإحدى القرى بعد انتشار شائعة عن عزم أقباط بناء كنيسة".
وأشارت الى أنه "في أيار جُردت امرأة عجوز من ملابسها بعد شائعة عن أن ارتباط ابنها بفتاة مسلمة"، لافتة الى إن المسيحيين في مصر كانوا يأملون أن "التمييز ضدهم سيتراجع بعدما أطاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بسلفه الإسلامي محمد مرسي. كما أنهم فرحوا عندما زار السيسي الكاتدرائية في قداس عيد الميلاد، لكنهم أصبحوا يوجهون انتقادات أكثر بسبب "فشل حكومة السيسي في وقف الهجمات ضدهم".