أخلت ​الشرطة الفرنسية​ اليوم كنيسة ​سانت ريتا​ من المصلين بالقوة، والتي تقع في الدائرة ال 15 وسط ​باريس​، وقامت الشرطة بالتعرض للمصلين في الكنيسة بعنف وتعاملت بقوة مفرطة مع الراهب الذي كان يحتفل بالصلاة في الكنيسة، وذلك تنفيذا لقرار قضائي بهدم الكنيسة وإقامة موقف للسيارات وشقق سكنية مكانها، وقد استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع والهراوات لإخلاء الكنيسة.

وأشارت الصحف الفرنسية الى الصدمة التي خلفتها طريقة الإخلاء على المجتمع المحلي، في وقت ما زال المسيحيون مصدومون بذبح الراهب هامل من قبل سلفيين إسلاميين الأسبوع الفائت، ودعت الصحف في مانشيت صفحاتها الحكومة الى التعامل بالتساوي بين الجماعات الدينية وبأن تستخدم الحزم نفسه مع المساجد والأئمة التي تحرض على العنف في خطب الجمعة.