لفت الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني الى إن المنظمة تواصل جهودها من أجل بلورة صيغة تقارب إقليمي بإمكانها أن تؤدي إلى خارطة طريق فعالة لإنهاء الأزمة السورية.
وأكد مدني في بيان ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإقرار الوقف الفوري للغارات الجوية وأعمال القصف التي تستهدف المدنيين العزل وكذلك تسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة في سوريا.
ودعا إلى سرعة استئناف العملية السياسية في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وتطبيقا لبيان "جنيف 1" بهدف إيجاد حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري ويحقق مطالبه المشروعة التي قامت من أجلها انتفاضته المتواصلة منذ ما يزيد على خمس سنوات.
ودان مدني بشدة العمليات الحربية من قبل النظام السوري وحلفائه باستهدافها المدنيين العزل في مدينة حلب ما تسبب في مقتل وجرح أعداد كبيرة من سكانها بمن فيهم النساء والأطفال.
كما استنكر "إصرار النظام السوري وحلفائه على مواصلة قصف الأحياء السكنية في حلب وقتل المدنيين الأبرياء بما يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي باعتبار ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي".