احتفلت الرابطة الثقافية وملتقى التضامن الاقتصادي يرأسه النقيب عامر ارسلان بالإنتهاء من دعم وتطوير مدرسة رسمية في طرابلس بهبة من جمهورية تشيكيا، وذلك على مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس بحضور رئيس الرابطة الثقافية رامز فري وممثلي النواب والوزراء وممثل المطران ادوار ضاهر ايلي رحال وقيادات سياسية وامنية واقتصادية.
وشارك الاعلامي احمد دوريش ممثلا لنقيب المحررين الياس عون وخطيبا في الاحتفال، حيث نوه بالاحتفالية وغايتها الرائعة بترميم المدارس الرسمية في طرابلس.
ثم تحدث النقيب عامر ارسلان عن هبة جمهورية تشيكيا الى المدارس الرسمية بوسائل معلوماتية وتجهيزات مكتبية واثاث مؤكدا استمراره في هذا العمل، معلنا عن تطوير ودعم عشرين مدرسة رسمية في طرابلس.
وشكر سفير تشيكيا الذي لم يبخل في نقل الاقتراحات والطلبات الى حكومته مع دعمه لها، مشيراً الى أن "ما قامت به تشيكيا يساهم في رفع مستوى التعليم التربوي في طرابلس هذه المدارس التي تحتضن الفقراء الذين من حقهم ان يتمتعوا بالعلم النافع".
وشكر الرابطة الثقافية على استضافتها، مؤكداً انه "بالعلم نبني ونرتقي وبالعلم نحارب الجهل والامية. ونحارب الاهمال الرسمي والتهميش وضد سياسة ادارة الظهر التي جعلت المدينة افقر مدينة"، لافتاً الى "اننا نخوض حربا ضد التفلت الامني وضد الفوضى والتسيب وكل ما يسيء الى طرابلس وصورتعا الحضارية ونخوض حربا في الدفاع عن اجهزتنا الامنية.
وقال ان معظم المرافق يصيبها الشلل وعودة الروح اليها تحتاج الى قرار"، مؤكدا على عدم السكوت بعد اليوم.
وأشار الى أن "الطرابلسيين فالوا كلمتهم في الانتخابات البلدية وغيروا الكثير من المعادلات والموازين وهذا يعتبر جرس انذار على ان ما تحمله الطرابلسيين لم يعودوا كذلك".
ثم تحدثت رئيسة المنطقة التربوية نهلا حامتي عن اهمية الانجاز الذي قامت به جمهورية تشيكيا من انجازات لدعم القطاع التربوي.
ثم تحدث سفير تشيكيا سفاتو كومبا، مؤكداً أن "الاحتفال هو بمناسبة انهاء الجزء الثاني من مشروع المساعدة الانسانية التي قدمتها جمهورية تشيكيا لطرابلس"، مشيراً الى أنه باشر على بإنهاء مدرستين وان الفضل يعود الى الحكومة التشيكية التي تفهمت معاناة النظام التربوي بسبب نزوح الاف السوريين".
وأوضح أن دعم حكومته مدارس في البقاع والجنوب اضافة الى مساعدات طبية، ولفت الى ان "مهمته ستنتهي بعد فترة لكنه سيبقى محتفظا بصورة جميلة لبنان وشعبه وسأعمل على مواصلة التطوير بين البلدين متمنيا ان تنتهي مشاكل هذا البلد وان يجد السياسيين حلا لجميع الخلافاتهم".