اعتبر المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي ان "رفض الحوثيين الوثيقة التي قدمها المبعوث الأممي لليمن ولد الشيخ أحمد يحتم على مجلس الأمن والأمم المتحدة استخدام مزيد من الضغط على الانقلابيين سواء سياسيا أو عسكريًا"، موضحاً أن "الأمل ما زال موجودًا لممارسة مزيد من الضغط على الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح للعودة لطاولة المفاوضات وتوقيع الوثيقة التي قدمها ولد الشيخ أحمد".
وأوضح في حديث صحافي أن "الرياض تعرب عن قلقها البالغ من استمرار معاناة الأطفال في سوريا، وتندد باستمرار انتهاكات القوات السورية بشكل يومي حيث تتعرض أرواح الأطفال للقتل وأجسادهم للتشويه ومدنهم للتدمير"، منددا بما "تقوم به قوات الباسيج الإيرانية من حملات لتجنيد الأطفال والزج بهم في القتال في سوريا، وتعزيز وجود قوات الحرس الثوري الإيراني الأجنبية في سوريا وحزب لله وغيرها من الميليشيات الطائفية ومشاركتها في العمليات الإجرامية التي تقوم بها قوات النظام السوري ضد الأطفال والمساهمة في قتلهم وتشويههم".