نفت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الأميركي ما تردد عن بحث الحزب عن بديل لمرشح الحزب الرئاسي ​دونالد ترامب​، وذلك في حال انسحابه قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في تشرين الثاني القادم.

وأكد أحد المسؤولين بالحزب ويدعى شين سبايسر أنه "لم تصدر أي تعليمات بالمقر الرئيسي للحزب بدراسة مثل هذا السيناريو المشؤم"، نافيا التكهنات التي تشير إلى احتمال ممارسة الحزب الجمهوري ضغوط على ترامب للانسحاب من السباق الرئاسي".

وفي حديث لصحيفة "ذا هيل" وصف سبايسر هذه التكهنات بأنها ليس لها أساس من الصحة، مؤكدا أن ترامب هو مرشح الحزب الجمهوري وهذه هي الحقيقة والباقي فبركة إعلامية على حد قوله.

من جانبه، أعلن بول مانافورت المتحدث باسم حملة ترامب أنه لم يسمع عن عقد مثل هذا الاجتماع، مؤكدا أن ترامب يسيطر جيدا على حملته الانتخابية.