أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد "مواصلة جهودها وتكثيف اتصالاتها مع الجهات الإقليمية والدولية للدفع قدما بالحل السياسي في سوريا وتسهيل وصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة والأشد احتياجا، خاصة في أعقاب نجاح مصر عبر سفارتها في دمشق في تمرير قافلة مساعدات إنسانية لعدد من المحافظات السورية".
ولفت إلى أن "مصر تتابع باهتمام المقترح الروسي الخاص بتوفير ممرات إنسانية آمنة للمدنيين في حلب كخطوة على الطريق وتأمل في توفير الحماية اللازمة للمدنيين وفقا لمبادئ القانون الدولي الإنساني سواء الراغبين في الخروج أو البقاء في المدينة، فضلا عن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها"، داعياً جميع الجهات المعنية بالأوضاع في سوريا إلى "ضرورة مواصلة العمل والتنسيق من أجل توفير مناخ يسمح باستئناف العملية السياسية وعودة الجهات السورية إلى المفاوضات مع نهاية الشهر الجاري، وفقا لما أعلنه المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا".