نقلت صحيفة "المستقبل" عن مصادر المتحاورين في ​عين التينة​ أن "الحوار الوطني في عين التينة شهد تبايناً محتدماً في وجهات النظر الدستورية بين اقتراح رئيس مجلس النواب نبيه بري تلازم مساري النقاش حول قانون الانتخاب ومجلس الشيوخ، وبين إصرار رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب ​سامي الجميل​ على الفصل بين المسارين".

وأشارت إلى "إنها تميزت بإعادة تأكيد بري تفاؤله بانتخاب رئيس للجمهورية قبل رأس السنة المقبل، وبأنها نجحت في وضع مشروع اللامركزية الإدارية على السكة القانونية الدستورية مع تبني المتحاورين تحويل المشروع الذي سيقدمه الجميل إلى لجنة نيابية فرعية من الإدارة والعدل والبلديات لمناقشته ووضع التعديلات اللازمة عليه قبل عرضه أمام الهيئة العامة للإقرار".