اعتبرت عائلة الشاب حسن شمص، الذي قتل بعدما صدمته سيارة للدفاع المدني عام 2005 وتُرك ينزف حتى فارق الحياة في منطقة المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت، أنّ قضية ابنها اصبحت قنبلة موقوتة، مشدّدة على أن مرور الزمن لن ينسيها او يهبط من عزيمتها، موضحة أن القضية ستبقى الشغل الشاغل لديها "حتى إحقاق الحق واصدار احكام رادعة تتناسب وحجم الدم الذي سال وحجم المأساة التي عاشتها وتعيشها العائلة".
وإذ أكدت العائلة، في بيان لمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشر على مقتل شمص، ان النار لا تزال تحت الرماد ولن تنطفئ، ناشدت المعنيين بهذا الوطن وبهذه القضية أن يتحملوا مسؤولياتهم ويضغطوا لتحقيق العدالة "من خلال اصدار حكم رادع يكون عبرة لكل من تسول له نفسه الاستهتار بأرواح الناس، وأن ازهاق حياة المواطن اللبناني ليس نزهة يمر مرور الكرام ودمه ليس رخيصا"، على حدّ تعبيرها.