أكدت ​لجنة التنسيق اللبنانية الفلسطينية​ خلال اجتماعها في مقر قيادة حركة "امل" في مدينة صور ان "ملحمة جديدة يخطها الاسرى في سجون الجيش الاسرائيلي بدمائهم وارواحهم من اجل التحرير والكرامة ومن اجل التصدي الارهاب الاسرائيلي"، مشيرين الى ان "الحوار في لبنان هو السبيل الوحيد للخروج من الازمات والوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية".

وفي الذكرى العاشرة لحرب تموز 2006، توجه المجتمعون "بالتحية للمقاومة والمقاومين الذين هزموا المشروع الاسرائيلي، وهذا ما يؤكد ان لاخيار لنا لتحقيق النصر سوى مشروع المقاومة".

وفي الذكرى السنوية لتغييب الامام موسى الصدر، لفتوا الى ان "هذة المناسبة الوطنية التي يجتمع حولها اللبنانين هي محطة للتاكيد على صيغة العيش المشترك وخيار المقاومة".

كما توجهوا "بالتحية للجيش اللبناني في عيده"، مطالبين "بدعم ​الجيش اللبناني​ الذي يشكل صمام امان للوطن وتوجه بالتحية للمقاومة في فلسطين وابطال الانتفاضة من ابناء الشعب الفلسطيني الذين يوجهون بالسكاكين والحجارة وعمليات الدهس".