اعتبر رئيس حركة شباب لبنان ايلي صليبا أن "قضية العسكريين المخطوفين لدى الجماعات الارهابية هي قضيتنا وحريتهم هي حرية الوطن بأكمله"، لافتاً إلى أنه "لن يستكين لنا بال ولن نذوق طعم الهناء قبل عودتهم الينا والى مؤسساتهم سالمين معافين".
وأعرب صليبا عن "اعتزازنا في هذه الظروف الاستثنائية والدقيقة التي تمر بها المنطقة ومعظم الدول المحيطة بنا وأقربها سوريا كلما دَكَّ أبطالنا بالمدفعية مواقع الارهابيين والمتسللين"، مشيراً إلى أنه "لولا الجيش لما كنا آمنين في بيوتنا وأماكن عملنا ومدارسنا وجامعاتنا".
ورأى صليبا أن "السلاح مهما كثر والدبابات مهما اصطفت ارتالا، والصواريخ مهما تكدّست أعدادا كلها تتهاوى لا بل تسقط أمام جندي ينتظر المعارك ليحارب بصدر عار، تسقط أمام الضابط جوزف الذي يدافع عن المسجد والضابط محمد الذي يدافع عن الكنيسة".