توقعت مصادر عبر صحيفة "الأخبار" أن يكون عضوا المجلس الأعلى للحزب السوري القومي الإجتماعي غسان الأشقر ومحمود عبد الخالق قد صوّتا لعلي قانصو، بعد أن كانا في جبهة المعارضة الداخلية لتعديل الدستور، فيما تغيّب عن الجلسة كل من جبران عريجي وأنطون خليل.
وأكدت مصادر قومية للصحيفة أن "اجتماعاً عُقد مساء الخميس بين الرئيس السابق للحزب أسعد حردان وعريجي، استكمالاً للقاء جرى بينهما بداية الأسبوع، حاول خلاله فريق عريجي ــ خليل إقناع رئيسهما السابق بتبني ترشيح عضو المكتب السياسي حنا الناشف، على اعتبار أنه مقبول من الجميع ومُقرّب من حردان. لكنّ إصرار حردان على موقفه بانتخاب قانصو دفعهما إلى مقاطعة الجلس». لا بل أكثر من ذلك، بالمبدأ مش مكفيين بالمجلس".