نوهت "جمعية إنماء طرابلس والميناء"، بـ"اللقاء التاريخي الجامع" الذي عقد في المختارة لمناسبة الذكرى ال15 لمصالحة الجبل، مشيرة الى ان "هذا اللقاء والكلمات التي ألقيت تعكس الرغبة اللبنانية بتفعيل المصالحات والعيش المشترك، وهو ما تبدى في الثوابت التي أطلقها النائب وليد جنبلاط والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي انطلاقا من حرصهما المشترك على تسهيل عبور لبنان من مأزقه الحالي باتجاه شاطىء الأمان".
ورأت ان "الشخصيات المشاركة في هذا اللقاء والحشد الشعبي ينمان على أهمية وحدة اللبنانيين وتمسكهم بمنطق الإعتدال والمصالحات، بعيدا عما يجري من محاولات لضرب الإستقرار الداخلي والتعايش الإسلامي - المسيحي"، معتبرة ان "اللافت في هذا اللقاء، التشديد على أهمية دور المؤسسات وضرورة انتخاب رئيس وإنهاء الشغور الرئاسي"، متمنية ان "يصار الى احتضان نتائج اللقاء للسير قدما بتحريك المؤسسات كافة كخطوة أولى على طريق بناء الدولة بعيدا عن المحاصصات والإعتبارات الخاصة".