رأى وزير الصناعة حسين الحاج حسن ان "ما شهده لبنان في ايام الحوار هو نموذج المكابرة والتعطيل السعودي المستقبلي الذي حاول ان يخدع الناس بالحديث عن الإصلاح والذي يريد ان يهرب من استحقاق قانون الانتخابات على قاعدة النسبية فذهب مع حلفائه في تيار المستقبل الى طاولة الحوار ليوسعوا دائرة الحوار الإصلاحية تحت سقف الطائف ليتحدثوا عن مجلس شيوخ وقانون انتخابات على قاعدة وطنية وإصلاحات وكأن من يكبر الحجر كأنه لا يريد حمله، وفي اليوم الثالث خرج علينا اصحاب التعطيل والمكابرة بردة كاملة على طروحات اليومين الاولين".
وخلال تكريم ثانوية بريتال الرسمية طلابها الناجحين في امتحانات الشهادة الثانوية، اعتبر ان "تعطيل رئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب مسؤولية مستقبلية سعودية واليوم تعطيل الحوار مسؤولية مستقبلية سعودية وأعطونا دليل غدا وهذه المحاضر موجودة والأمور مترابطة، الحكم السعودي ينظر الى نتائج سياساته وإنفاقه، حاول ان يستخدم سلاح النفط لضرب الاقتصاد الروسي والايراني فضرب الاقتصاد الاسلامي والعربي بكامله واستخدم الإرهابيين كوسيلة لقتال محور المقاومة، فارتد الارهابيون الثعابين الى الجحور التي ارسلوا منها في ارض الشرق والغرب الى جحورهم وحاولوا ان يسقطوا مشروع المقاومة وسوريا واليمن، وارتد عليهم إنفاقهم وبالا وهم يمضون بطريق المكابرة والتعطيل بالسلاح والمال والعام والمال والسلاح والترغيب والترهيب بكل الوسائل وفشل ولكنه يكابر وما زال يكابر ويعطل وفشل"، مشددا على انه "سيبقي أهل المقاومة وشعوب المقاومة على موقفهم في قمة الصلابة والوعي والإدراك والجهوزية والتصميم على هزيمة هؤلاء ومشاريعهم وتوجهاتهم سنهزمهم بالمجاهدين والوعي والوحدة والعلم".