طالب أهالي بلدة الخضر البقاعية "برفع الحرمان عن أهل البقاع، لا يكفي الإهمال وحرماننا من ابسط قواعد العيش والانماء منذ نشأة لبنان وبعد اهمالهم وعدم دعمهم قطاع الزراعة التي يعتمد عليه اهل البقاع".
وفي بيان لهم تلاه المسؤول الإعلامي في "جمعية العيش والتكافل" عباس حمزة، أوضحوا أنه بعد سنوات من الجفاف التي تؤثر على الزراعات سلباً وبالاضافة الى ذلك اكثر من ثلاثين الف مطلوب جلهم مظلومين وعدم العفو العام عن ابنائنا وشبابنا، نمنع من حفر ابار ونحرم من الحصول على ترخيص لحفر ابار، مع العلم انه بعض الجهات تتعاطى بازدواجية في معايير التراخيص وحتى ان فكرنا العودة الى قرانا والسكن فيها نمنع بسبب غلاء المنازل في المدينة واختناقها في الضاحية من تهديد الإرهاب التكفيري".
وناشدوا المعنيين من الدولة بـ"الوقوف إلى جانب الفلاحين والمزارعين بدلا من قمعنا والمظاهرة السلمية اليوم هي ابرز دليل على سلميتنا ألا يكفينا التهديد الإسرائيلي من جهة وتهديد التكفيريين من جهة أخرى وفساد بعض أهل السلطة".